من يتحمل المسؤولية فعلا ً ؟؟؟
جميع المنظمات الحكومية و الغير حكومية و جمعيات المجتمع الأهلي تتحدث عم حقوق الإنسان بشكل عام و عن حقوق الطفل بشكل خاص، و تهدف و بشكل مستمر لتحسين ظروف الأطفال، لذا نجد العديد من المؤتمرات و الإجتماعات التي لا تغني و لا تسمن من جوع، فمن هذه الإجتماعات لا نحصل إلا على الوعود و الكلام، لكن هل هذه الوعود كافية لإنهاء ظاهرة الأطفال الجنود؟ هل هذه الوعود كافية للقضاء على مشكلة التحرش الجنسي بالأطفال؟ هل هي قادرة على تدفئة طفل ينام في عرض الطريق؟
إنها مسؤولية الجميع
لا يمكن لأي أحد أن يكون في منأى عما يخبئه له القدر، لا يمكن لأي شخص أن يقول أن ما حدث للآخرين لن يحدث أبدا ً مع أطفالي، فالحربان العالميتان تشهدان على ذلك، المجاعات المتكررة في كل أنحاء العالم تشهد على ذلك، الاستغلال الجنسي للأطفال في البلدان الفقيرة كما في البلدان الغنية تشهد على ذلك.
إنها مسؤولية الجميع
أطفالنا و أطفال الجميع يجب أن تكون كهذه الزهور
لا تنظر إلا نحو الأعلى حالمة بالمستقبل الأفضل و بالسعادة التي هي مطلب الجميع
سايبردودو يرسم لنا خارطة الطريق للبدء بالتعريف بحقوق الأطفال و من ثم الانتقال إلى مرحلة التطبيق العملي على الأرض