حان الوقت للبدء باستخدام السيارات النظيفة (1-19)
أصدقاؤنا الأعزاء،
لم يعد بإمكان أي شخص أن يؤكد أن التلوث الحاصل بسبب دخان السيارات لا يشكل أي خطر على الصحة العامة. بالرغم من أننا قادرون اليوم على تصنيع السيارات النظيفة التي تستخدم الكهرباء و قريبا ً الهيدروجين خاصة ً و أنها لا تطلق إلا بخار الماء.
إن أطفالنا معرضين منذ نعومة أظفارهم للتعرض لهذه الغازات لذا لا بد من البدء بتوعيتهم منذ الآن. و بالتالي فقد قمنا بتحضير هذه المسابقة من ألعاب الفيديو و التي تجري أحداثها ضمن بيئة خانقة بسبب إنبعاثات السيارات و لا بد للمتسابق من تجاوز هذه الإختناقات المرورية.
يتوجب على الأطفال خلال هذه المغامرة أن يقوموا بتجنب الغازات الضارة و أن يقوموا بالتقاط الأوكسجين، فالموضوع سهل من حيث المبدأ و فعال لكي يتعلم الأطفال ما هو مفيد لصحتهم وما يضع صحتهم في خطر.
و لا بد من التذكير أن الأطفال الذين يتعرضون بشكل دائم لدخان السيارات تزداد فرص إصابتهم بالحساسية، بالربو، بالتهاب الشعب الهوائية، و غيرها… بل و حتى خطر الولادة المبكرة لأن الدراسات أظهرت أن الأمهات الحوامل اللائي تعشن بالقرب من المحاور الطرقية تزيد لديهنّ نسبة احتمال حصول ولادة مبكرة بشكل كبير.
أما بالنسبة للبالغين الذين يعيشون في نفس البيئة فذلك يزيد من نسبة تعرضهم إلى الأزمات القلبية، دون أن ننسى التذكير بدراسة كندية حديثة أظهرت أن النساء الذين يعيشون في أجواء تكون فيها نسبة غاز ثاني أوكسيد الآزوت (NO2) عالية تزيد نسبة تعرضهم لسرطان الثدي بنسبة 25 % في كل مرة تزيد فيها نسبة تركيز هذا الغاز 5 أجزاء من البليون.
و باختصار، فلنوحد الجهود لكي تبدأ السيارات النظيفة بالتواجد بشوارعنا، و بأن تكون أسعارها مقبولة و في متناول الجميع لكي نتمكن من تنظيف الهواء الذي نستنشقه.
و كالعادة يقترح عليكم موقع سايبردودو عدد من الوسائط المتنوعة (رسوم متحركة، لعبة، ملف، اختبار) لذا شكرا ً لإعلام من حولكم بذلك و لتحفيز أطفالكم، عائلاتكم، أصدقاءكم، أساتذة أطفالكم و غيرهم على استخدامها.